أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أن آمال منتخب بلاده في التأهل إلى الدور الثاني لمنافسات نهائيات كأس آسيا 2007 تتمركز في لقائه المقبل أمام استراليا في الجولة الثانية.
وقال سعيد إن "مصير المنتخب في البطولة أصبح يستند كلياً على مباراته المقبلة ونجاح مهمتنا يعتمد على هذه المواجهة التي تتطلب منا أن نخرج بانتصار هام".
ويخوض المنتخب العراقي ثاني مبارياته ضمن المجموعة الأولى الجمعة المقبل بلقاء المنتخب الأسترالي بعد أن خرج من لقائه الأول في الافتتاح بتعادل ايجابي أمام أصحاب الأرض المنتخب التايلاندي(1-1).
وأضاف سعيد "فوزنا المرتقب على أستراليا يعني أننا سندافع بقوة وضراوة أمام سلطنة عمان في آخر مباريات الدور الأول وطلبنا من جميع اللاعبين إدراك هذه الحقيقة إذا ما أردنا أن نواصل المشوار".
وأصبحت حظوظ جميع منتخبات المجموعة تقف على قدم المساواة بعد التعادل الايجابي أيضاً(1-1) الذي انتهى به لقاء عمان وأستراليا حيث أصبح الجميع يعول على مواجهتي الجولة الثانية مما يرفع من درجة إثارتها كثيراً.
وتابع سعيد "أعتقد أن منتخبنا سيظهر بحقيقة أفضل في مهمته المقبلة بعد أن تكشفت كل الأوراق للمنتخبات الأربعة".
مواجهة حاسمة
وعلى الجانب الآخر اعتبر مدافع أستراليا المخضرم لوكاس نيل بأن مباراة فريقه المقبلة ضد العراق هي مواجهة حاسمة، وستكون مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى منتخب بلاده بعد سقوطه في فخ التعادل في أول مباراة رسمية له في بطولة آسيا أمام عمان 1-1.
وأكد نيل بأن جميع اللاعبين اعترفوا بأنهم لم يكونوا في المستوى في المباراة الأولى لكنهم مصممين على التعويض أمام العراق.
وقال نيل "عقدنا اجتماعات مصغرة بين مجموعات من اللاعبين، أما اليوم فسنتكلم في اجتماع يضم جميع اللاعبين لأننا كفريق نستطيع أن نقدم عرضاً أفضل".
وتابع "لا شك بأن على بعض اللاعبين الاعتراف بأنه لم يقدموا المستوى المطلوب منهم وأن يعوضوا هذا الأمر في المباراة المقبلة لكي ننعش أمالنا في بلوغ الدور ربع النهائي".
وكان خط الدفاع الأسترالي تلقى انتقادات لاذعة بعد العرض المهزوز الذي قدمه ضد عمان حيث نجح المنتخب الخليجي في فتح شوارع في الخط الخلفي للمنتخب الأسترالي وقال نيل في هذا الصدد: "الهدف الذي دخل مرمانا في مواجهة عمان أشعرنا بالحرج صراحة، لقد ارتكبنا أخطاء صبيانية ما أدى إلى دخول هدف سهل جداً في مرمانا".
وتابع "لا يمكن أن نتخلف دائماً في المباراة لأنه في بعض الأحيان لا يمكن أن نقلب الأمور في مصلحتنا".
واعتبر بأن المواجهة مع العراق ستكون صعبة وقال "لا شك بأن المواجهة المقبلة مع العراق بالغة الصعوبة، حيث ظهر المنتخب العراقي بمستوى مرتفع في لقائه أمام تايلاند، وإذا نجحنا في الفوز فإننا سنضع قدماً في ربع النهائي، والاهم من ذلك سيشكل فوزنا ضغطاً على المنتخبات الأخرى في المجموعة".
وأضاف "نريد تصدر المجموعة لأننا نريد البقاء في بانكوك بعد أن تأقلمنا على الأجواء في العاصمة التايلاندية".
وختم "بعد عرضنا الباهت في المباراة الأولى يتوجب علينا أن نوجه تحذيراً شديد اللهجة في المباراة الثانية".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exeres/57F3DA20-BABA-4D87-B1E1-B1EDFC56CBFC.htm